زاهي حواس
زاهي حواس: 5398 قطعة أثرية سيتم عرضها في المتحف المصري الكبير
قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الكبير، إن الدكتور فاروق حسني صاحب فكرة المتحف المصري الكبير، موضحا أن أعظم ملوك مصر وأكثر من 100 تمثال معروض بشكل مميز في المتحف المصري الكبير.
وتابع عالم الآثار الكبير، خلال تصريحات صحفية، أن عدد الزائرين للمتاحف يتجاوز الـ 10 آلاف يوميا، وسعر التذكرة لا يتجاوز الـ 1100 جنيه للأجنبي، مؤكدا على ضرورة رفع أسعار التذاكر على المتحف المصري الكبير.
وناشد الدكتور زاهي حواس؛ شريف فتحي وزير السياحة والآثار، برفع أسعار تذاكر المتاحف على السائح الأجنبي، مع إلزامه بدفع قيمة التذكرة بالعملة الأجنبية، معلقا: السائح في نيويورك يدفع 22 دولارا لدخول متحف.
وتابع الدكتور زاهي حواس، أن الدولة تحتاج إلى زيادة عدد الفنادق المجاورة للمتاحف، موضحا أن هناك مشكلات تواجه السياحة في مصر بسبب التوترات الجيوسياسية، حيث يظن البعض أن التوترات في لبنان وغزة تؤثر على مصر.
كما أشار عالم الآثار الكبير، إلى أن السائح التقليدي، يزور محافظات القاهرة والأقصر وأسوان، منوها على ضرورة التنسيق مع شركات السياحة، لتقديم برامج سياحية مطورة وتضم أماكن أكثر، ليظل السائحين مدة أكبر في مصر.
وتابع: الدولة تسعى للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، موضحا أن محافظة الأقصر تعاني من نقص في الفنادق، مؤكدا ضرورة تأهيل الطريق الغربي في الصعيد.
وانتقل عالم الآثار الكبير، إلى المتحف المصري الكبير مشيرا أنه تم وضع حجر الأساس للمتحفليزيد العدد إلى 3 متاحف عالمية لا مثيل لها.
وتابع أنه لا يمكن أن يأتي سائح لمصر دون أن يزور متاحف مصر بأجمعها، موضحا أن الدولة أنفقت مبالغ ضخمة وصلت إلى 2 مليار دولار، لتنفيذ المتحف المصري الكبير
وأردف: كل ما أسافر بره مصر يسألوني هتفتحوا أمتى المتحف المصري الكبير .. وكان من المفترض فتح المتحف المصري الكبير، بشكل كامل لولا التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط والحرب التي لا تزال قائمة منذ عام في قطاع غزة.
وذكر أنه تم افتتاح 12 قاعة بها 13400 قطعة أثرية بشكل مبدئي، موضحا أن هناك 5398 قطعة أثرية سيتم عرضها في المتحف المصري الكبير.
وحول واقعة الكلب الذي صعد إلى قمة الهرم، قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، : «الفائدة الكبيرة اللي عملها لينا هي الترويج العالمي للسياحة».
وأضاف «طول عمرنا لما بنطلع الهرم نلاقي كلاب، لكن مخطرش على بالي أصوره في مرة من المرات».
وتابع: «اللي حصل إن سائح شاف الكلب على قمة الهرم وقام بتصويره ونشرها على السوشيال ميديا، بعدها الدنيا اتقلبت وعمرو أديب عمل هيصة على القصة دي».
وأكمل: صورة الكلب أعلى الهرم أثارت ضجة واسعة بين الجميع، وتساءل كثيرين عن كيفية تمكن الكلب من بلوغ قمة يبلغ ارتفاعها نحو 150 متراً وكم استغرق هذا الأمر من وقت.
واستكمل الدكتور زاهي حواس: سفيرة قبرص جاءت لي قبل واقعة ظهور الكلب أعلى قمة الهرم، وكانت تشكو من الكلاب الضالة في محيط الهرم، وتدعو إلى توفير المأكل والمشرب لهم، وتوفير الرعاية الصحية لهم.
واختتم زاهي حواس حديثه، قائلاً: «صور الكلاب اللي على جدران المعابد هي كلاب عادية مش فرعونية، وده لا يمنع وجود كلاب فرعونية عند القدماء المصريين يعاملون بمثابة حراس الجبانة».
كما كشف، مستجدات البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي، ومكان دفنها داخل مصر.
وقال حواس «نحفر في وادي الملوك ووديان أخرى لم يسمع أحد عنها من قبل، من أجل استكشاف مقبرة نفرتيتي».
وتابع الدكتور زاهي حواس: أحلم باكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي داخل مصر، وأبحث أيضًا عن بناتها، فقد كان لديها 6 بنات.
وأكمل عالم الآثار الكبير: سبب اختفاء اسم نفرتيتي في منتصف عصر إخناتون؛ هو أنها بدأت تحكم مع إخناتون، واعتقد بأن تم دفنها في وادي الملوك الغربي وأحاول البحث باستمرار عنها.
واختتم الدكتور زاهي حواس: «كنت أسعى لاسترداد أهم 3 قطع أثرية مصرية موجودة في دول أخرى، والتي من بينهم تمثال رأس الملكة نفرتيتي».
واستطرد قائلا: إن تمثال رأس الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير قانونية.
وأضاف حواس أن قصة غياب تمثال رأس نفرتيتي هو أن مواطن ألماني استولى عليه 10 سنوات وأخفاه في منزله.
وتابع عالم الآثار الكبير: تقدمت بطلب في عام 2011 لاسترداد رأس نفرتيتي من ألمانيا، ولكن الثورة عطلته، وخلال شهر سنستكمل مليون توقيع لاستعادة رأس نفرتيتي مرة أخرى إلى مصر.
وأوضح الدكتور زاهي حواس، أن حجر رشيد ورأس نفرتيتي والقبة السماوية باللوفر هم أهم 3 قطع موجودة في مصر، والدولة تريد جمع الآثار الموجودة بالخارج.